أكد وزيرالتربية حاتم بن سالم أن تسمية المناظرة التي تم إجراؤها سنة 2017 والخاصة بالمعلمين بـ"الكاباس" هي مغالطة، حيث أن مناظرة الكاباس ألغيت منذ سنة 2010، مضيفا قوله " حتى حد اليوم ما ينجم يتكلم على كاباس 2017.. ما فماش كاباس 2017".
وذكر بن سالم، خلال جلسة الاستماع إليه خلال الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب، اليوم السبت، أنه قام بنفسه بإلغاء شهادة التأهيل لأستاذية التعليم الثانوي "الكاباس" سنة 2010 لما كان يشغل أيضا خطة وزير التربية، نظرا لما حامت حولها من شبهات فساد كبيرة في ذلك الوقت بسبب سوء التنظيم وعدم اعتماد مبدأ المساواة.
وأوضح وزير التربية أن المناظرة التي تسببت في جدل كبير مؤخرا، فُتحت تحت عنوان "مناظرة للتكوين في ماجستير علوم التربية" وصدرت في هذا الشأن 3 مقررات خاصة بهذه المناظرة، كانت جميعها تتحدث عن "ماجستير تكوين" ولم تشر بأي شكل من الأشكال إلى انتداب آلي ومباشر.
وأبرز بن سالم أن اعتماد التكوين قبل الانتداب كان من أجل ضمان مستوى أدنى للأساتذة، وتكوينهم حسب الطلب، مشيرا إلى أن وزارة التربية قامت بإمضاء اتفاق إطاري مع وزارة التعليم العالي التي كُلفت بتنظيم هذه المناظرة.
وكان الطلبة الناجحون في مناظرة الدخول الى مرحلة تكوين بالماجستير المهني في علوم التربية، قد نظموا سلسلة من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بتحديد صفة المعنيين كأساتذة تعليم ثانوي وتمكينهم من التكوين الموازي للارتقاء الى الدرجة المحددة قانونيا لممارسة هذه المهنة وإدماجهم تحت إشراف وزارة التربية وليس وزارة التعليم العالي.
وتم الاعلان عن المناظرة المعروفة ب" المناظرة الخارجية بالإختبارات للدخول الى مرحلة تكوين بالماجستير المهني في علوم التربية لسنة 2017 " في 27 فيفري الماضي وأجريت على ثلاثة مراحل بين ماي و أوت 2017 بمشاركة قرابة 3 آلاف مشارك وأعلن عن نتائجها في 15 سبتمبر الماضي بنجاح 2356 مترشحا.
- المصدر: جوهة أف أم